المحورI: مفهوم التواصل و ضوابطه:
1.ما مفهوم التواصل:
هو التفاعل الإيجابي ، الناتج عن إستعمال حواس التواصل في إرسال الخطاب ، و في إستقباله النابع من رغبة صادقة في صلة الآخر و الاتصال بوجدانه عن طريق الفهم و الإفهام المنطلق من إرادة الوصول إلى المعرفة الحقة.
2.ما هي دواعي التواصل؟ دواعيه متتعددة و كمثال :
أ.طبيعة الإنسان الإستخلافية : الإنسان كرمه تعالى و إستخلفه في الأرض ليعمرها و يصلحها و أنعم عليه بحواس التواصل .
ب.حاجات الإنسان الإجتماعية : تنبع من سلوك الإنسان التواصلي منذ ولادته مبينا وجوده و معبرا عن حاجاته الضرورية للحياة.
ملاحظة :
يجب التمييز بين كل من الإتصال و التواصل من حيث الدلالة حيث أن الإتصال من جهة واحدة اما التواصل فهو يفيد المشاركة ما دامت المبادرة تأتي من الطرفين معا.
المحور II : عوائق التواصل النفسية و السلوكية:
إن كل مسلم مهيأ مع نفسه و مع ربه و الكون و الناس من حوله ، إلا أن تواصله رهين بتجاوز العوائق النفسية و السلوكية ، و إلتزامه بالقيم و الضوابط الإسلامية للتواصل مما يؤهله لحل مشكلات التواصل .
حتى يتغلب الإنسان على العوائق النفسية و السلوكية لأصل من قاطعه من أصدقاء او غيرهم عليه أن يستمر في آداب التواصل المتمثل في :
البدء بالسلام . الزيارة . حسن الإقبال . طلاقة الوجه . الإبتسامة الصادقة . الصفح . صلة الرحم ...
فهي تساعده على التفاعل في المجتمع و التعبير عن رغابته و قدراته و التعرف على الآخرين . في بعض الأحيان نجد أن بعض الناس تزيغ بهم الأهواء إلى الصراع على المصالح مما يؤدي إلى توقيف كل تواصل فيسقط الإنسان في أساليب العنف و السخرية و أخطر عوائق التواصل هي :
فهي تساعده على التفاعل في المجتمع و التعبير عن رغابته و قدراته و التعرف على الآخرين . في بعض الأحيان نجد أن بعض الناس تزيغ بهم الأهواء إلى الصراع على المصالح مما يؤدي إلى توقيف كل تواصل فيسقط الإنسان في أساليب العنف و السخرية و أخطر عوائق التواصل هي :
العوائق النفسية: و هي الأحاسيس و القناعات السلبية التي تقف حاجزا دون الاتصال أو الاستجابة و هي نوعان:
أ) عوائق الإرسال: التعالي، الإعجاب بالنفس و سوء الظن.
ب) عوائق الاستجابة: و منها آفات الكبر و الجحود و الإحساس بدونية الآخر.
العوائق السلوكية: و هي مجموعة الخصال المنفرة و هي نوعان:
أ) عوائق التبليغ: الغضب و العنف.
ب) عوائق التلقي: الاستهزاء، الإعراض، الغفلة.
في إنتظار ردودكم و تعليقاتكم............